Archive dans 24 mars 2020

[:fr]Kerkouane[:ar]موقع كركوان الأثري[:]

Kerkoaune

[:fr]

Les premières fouilles effectuées dans les différents secteurs de la ville ont montré qu’elle remonte au VIe siècle avant J.-C.Les données actuelles nous permettent d’établir la physionomie d’une ville punique du Cap Bon telle qu’elle se présentait à la fin du IVe siècle av. J.-C. et durant la première moitié du IIIe siècle avant J.-C.

Avec ses rues perpendiculaires et ses places aménagées à l’abri de remparts flanqués de tours, elle est d’un apport considérable tant sur celui de la connaissance de l’urbanisme punique que sur le plan de l’architecture notamment domestique, le genre de vie citadin, les croyances religieuses, l’artisanat, les relations commerciales et les échanges culturels avec le monde méditerranéen: Grèce, Sicile, Phénicie, Egypte…

A ce titre, Kerkouane est inscrite par l’UNESCO sur la Liste du Patrimoine Mondial depuis le 28 novembre 1986

peristyle d'une villa punique a Kerkouane
 
Kerkouane
 
Kerkouane

[:ar]

الموقع الجغرافي

يوجد الموقع الأثري » كركوان على بعد 12 كم شمال قليبية، يعود تأسيسه إلى العهد البوني. وهو فضاء حضري لمدينة صغيرة لها خصائص بونيّة صرفة، يعود تأسيسه إلى العهد البونيّ – ربّما في القرن السادس ق.م لأنّ الرومان لم يعيدوا بناءه بعد ضمّ أفريكا إلى الإمبراطورية الرومانية. سكنه الأمازيغ بين القرنين السادس والثالث قبل الميلاد وهوجم مرتين من قبل الرومان.
هجرت هذه المدينة على ما يبدو بعد تهديمها من طرف القنصل الرومانيّ أتيلوس ريغولوس سنة 256 ق.م، فهرب سكانها المتبقون نحو الغرب واحتموا بالهضاب فاختاروا مكانا أطلقوا عليه تمزراط وهو من اصل لوبي وهو نفس إسم كركوان القديم وتعني الغرس. قبل أن تكتشف المدينة مجدّدا عن طريق الصدفة في بداية خمسينات القرن العشرين.

الحفريات

انطلقت اول حفرية خلال سنة 1953، ومازالت بعض اجزاء المدينة تحت الردم لكن المعطيات التي لدينا تساعد على تصور ملامح مدينة بونية في الشكل الذي كانت عليه فيما بين نهاية القرن الرابع والنصف الاول من القرن الثالث ق.م. على ان اقدم المظاهر التي تم تشخيصها يعود للقرن السادس ق.م.

النسيج الحضري والسكني

تمثل موقع كركوان الاثري مثالا هندسيا وعمرانيا فريدا، حيث الشوارع الفسيحة والمستقيمة تتعامد وتصور رقعة شطرنج تتربع بين خطوطها البنايات. ولقد اثبتت الحفريات ان الشوارع كانت نتيجة تصور مسبق في تخطيط المدينة. وتتخلل هذا النسيج العمراني العديد من الساحات هيئت لتستجيب للحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان كما كشفت البحوث الاثرية الحديثة على حزام يسيج المدينة تتخلله بوابات وأبراج.

اما النسيج السكني للمدينة، فيتكون من مجموعة من الاحياء الفسيحة تتخللها البيوت المتنوعة من حيث اشكالها ومن حيث ثرائها على ان اكثرها تلك التي تتمحور حول فناء بسيط ذات غرف الاستحمام الاكثر رونقا والتي تتركب من معبر صغير يقوم مقام حجرة الثياب ومن حوض حذائي الشكل فيه مقعد للمستحم، فوجود هذه الغرفة الطريفة يثبت مستوى اهتمام السكان بنظافة الجسم وقواعد الصحة. أما البيوت فهي مجهزة بحمام وفرن بنفس الشكل الموجود إلى يومنا هذا ويوجد نموذج منه داخل متحف الموقع والبيت الكركواني مقارنة بالبيت البربري يختلف في انعدام الفسحة الداخلية المسماة بالحوش وكذلك في ضيق مساحته .
كما كشفت الحفريات الاثرية على معبد يعتبر من اشهر المعابد البونية في غربي البحر الابيض المتوسط. فمن حيث تصميمه تراه مطابقا للنموذج السامي بمدخله ذي العمودين الامامين وسقيفته والصحن وفيه ترى النمذبح والناووس المخصص للصور المقدسة، وله لواحق تفضي مباشرة للصحن ومن مميزاته ورشة اقاموها لصناعة الايقونات الفخارية.

كركوان مدينة ساحليّة ولذلك جهزت بميناء بقيت منه بعض الأجزاء. كانت تتعاطى التجارة مع موانئ أخرى متوسّطية وأنها كانت تصدّر منتجات فلاحيّة وكذلك صناعيّة، مثل الأقمشة المصبوغة بالأرجوان، إذ اكتشفت منشآت لصنع هذه المادّة قرب الميناء، اظافة الى العديد من الدكاكين التجاريّة. كما تعاطت النشاط التجاري مع اليونانيين من جهة البحر ومع الأمازيغ في جهة البر وصدرت منتجات صناعية مثل الجير وذلك لاكتشاف أفران تصنع فيها هذه المادة بالإضافة لاكتشاف حوانيت تجارية وساحة صغيرة تتوسط البطحاء.

الموقع الأثري

يوجد في مدخل الموقع الأثري ويكشف لنا عن مظاهر عديدة من الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية والتجارية للمدينة وحياتها الروحية من خلال القطع والمجموعات التي عثر عليها خلال الحفريات أو مودعة في القبور والتي تعود للفترة البونية. كما توجد في المتحف أيضا آثار متأتية من بلدان متوسطية عديدة كاليونان كاللقى الزخرفية (أوان، مصابيح، إلخ…) ومن مصر كالمستلزمات الشعائرية ( أختام، تمائم، تماثيل صغيرة للتعبد، إلخ…). وأغرب من ذلك مجموعة المصابيح الرومانية الهامة التي عثر عليها في مخبإ مهيأ في ساحة منزل بوني كانت قد أخفيت قبل خراب المدينة بستة قرون. كما نجد العديد من القطع الاثرية المعروضة كان قد عثر عليها في المقابر البونية الكبرى المجاورة. بالإضافة إلى تماثيل صغيرة للآلهة الأمازيغية مثل تانيت وآمون ذو رأس وإلاه آخر ذو رأس خنزير، تمثال نصفي رأسين لشخصين يرتديان قبعة مازالت موجودة في السوس في المغرب الأقصى واشهر التماثيل تمثال لإمرأة تمسك بيدها البندير.

نماذج من المجموعات الأثرية في صور

موقع كركوان قالب صلب من حجر الأردواز يحمل بصمة مستطيلين غائرين يحملان نقش في شكل غصن. هذا النوع من القوالب يستعمل لصب المعادن منتشر بكثرة في الحضارات القديمة لسيما بمصر وفلسطين، حفريات 1966 بمدينة كركوان الاثرية، النصف الاول من القرن الثالث قبل الميلاد.
موقع كركوان ايقونة من فخار تمثل شخصين جالسين على اريكة محفوفة ببوراقين تم العثور على اجزاء منها مفككة فما تبقى منها يمثل امراة جالسة كلها حزم ووقار، صدرها نحيف حتى تكاد لا ترى ثدييها، شعرها كثيف يتدلى ضفيرتين حول وجهها وعلى راسها قوفية شكلها نصف كروي وتنتهي كلتا الظفيرتين بخصائل تنزل على الصدر خطا مستقيما. ذراعاها ممدودتان، يداها مغلقتان وفي احداها صولجان. اما عن الشخص المحاذي للمراة فلم يبق منه الا جزء حيث الرجلان والذراعان يبدو انه رجل مفتول العضلات. الايقونة تصور رجل وامراة حافيان على مقعد رباعي الشكل محفوف ببوراقين مازالت سوقاها واضحة كما يمكن مشاهدة راسيهما.
موقع كركوان مشط رجل نسائي من فخار، اصابع منقوشة بدقة والاظافر مقلمة ومعلوم انه جزء من ايقونة نسائية من المرجح انها تمثل احدى الهات معبد كركوان وقد تكون لتانيت، منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، حفريات 1976، القسم البوني معبد كركوان.
موقع كركوان ايقونة من الفخار لرجل ذو راس حيواني، رقبة قصيرة، الساعدان ملتصقان بالجيد، واليدان مرفوعتان نحو الصدر،  الصرة والعضو التناسلي بارزان، حفريات 60-1957، القرن الثالث قبل الميلاد.
موقع كركوان ايقونة من فخار تجسد الهة متربعة على اريكة محفوفة بحصانين، تنتهي قوائم الاريكة بساقي حيوان له اربعة مخالب، ترتدي الالهة كتانة ضيقة تمتد حتى الرجلين، تضم لصدرها على مستوى الثديين قرصا ولعله دف ومن يدها اليمنى التي تمسك الدف لا نرى الا الابها، القرن الثالث قبل الميلاد.
موقع كركوان ايقونة تصور اسدا مكشرا من فخار وقد استوى على دبره، وجدت في محيط جنائزي ذلك ان الاسد في اعتقاد القدماء يسهر على حماية الموتى في قبورهم او في طريقهم نحو مدينة الارواح ولعل ذلك ما يبرر وجود صور الاسد على ضريح في موقع دقة، حفريات 1969، ضريح رقم 6 بمقبرة عرق الغزواني كركوان، متحف كركوان.   
موقع كركوان قالب من فخار على شكل صفيحة رباعية الاضلاع، تمثل ديكا ذيله مفتوح، وقد توسط الطائر نجمتين سداسيتي الاضلاع ومن اعلى الديك بين الراس والذيل شكل على ملامح القلب وعلى الذيل ثقب وعلى الحافة اليمنى فريضات يليها غصن قد يكون من نخلة او شجرة زيتون، القرن الثالث قبل الميلاد،  حفريات 1957-1960 بموقع كركوان.
موقع كركوان قرص من الفخار بيضوي الشكل ذو حاشية كالعقد المنضود، تتوسطه صورة تمثل عجلة يجرها اربعة خيول تقودها ناصرة، نقلت هذه الصورة عن نقود كانت تضرب بمدينة سرقوسة القديمة، القرن الثالث قبل الميلاد، حفريات 1957-1960 بموقع كركوان.
موقع كركوان قالب من فخار مربع الشكل نحتت عليه بصمة تمثل صورة الحية المقدسة متوجة بقرص رمز الشمس، يحمل جسم الحية عدة تموجات تصور القشور. يرمز هذا الشكل في مصر القديمة الى الملكية، وقد انتشر هذا الرمز في كامل الشرق القديم ، ويبدو ان الصورة تمثل نموذجا بونيا يعسر ربطه بالطابع المصري، النصف الاول من القرن الثالث قبل الميلاد، حفريات 1966، كركوان
موقع كركوان قرص من فخار بيضوي الشكل ذو حاشية كالعقد المنضود، تتوسطه صورة تمثل عجلة يجرها اربعة خيول راكضة تقودها ناصرة، نقلت هذه الصورة عن نقود كانت تضرب بمدينة سرقوزة القديمة. القرن الثالث قبل الميلاد، حفريات 1957-1960 بموقع كركوان.
موقع كركوان زهرنرد من فخار مكعب ذو ستة سطحيات تحمل كل واحدة احد الاعداد المتزاوجة بين الواحد والستة. نحتت هذه الاعداد على شكل نقاط منقورة. يلعب بزهر النرد على رقعة او مكان مسطح وقد عرف الشرقيون القدامى، لاسيما المصريون والاشوريون هذه اللعبة منذ العصور القديمة الغابرة- وهذا الكعب لدليل قاطع على تواجد هذا النوع من اللعب المسلي في مدينة كركوان الاثرية وفي العالم البوني بصفة عامة. النصف الاول من القرن الثالث قبل الميلاد، حفريات سنة 1966 بمدينة كركوان الاثرية.
موقع كركوان مبخرة من فخار تتكون من قاعدة مسطحة ومن جوف مخروط الشكل تعلوه ستة اقداح وسماوة خروف يتوسطها قدح سابع ذو قطر اكبر، كما تحتوى المبخرة على زخرف خطي ورباطات تزين قاعدة الجوف والقاعدة، نجد هذا النوع من المباخر بكثرة في كركوان وقرطاج، النصف الاول من القرن الثالث قبل الميلاد، حفريات 60-1957 موقع كركوان.
موقع كركوان دن من الخزف له بطن في شكل مخروط اسطواني وحافة محبوكة وهو يمثل شكلا مصغرا للقلال التي كانت منتشرة في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد، مقبرة عرق الغزواني.
موقع كركوان قنينة عطر من الفخار المطلي على شكل زنجي مقرفص لعلها مستوردة من مصر، اواخر القرن الرابع – النصف الاول من القرن الثالث قبل الميلاد، موقع كركوان.
موقع كركوان عقد ذو الوان زاهية يتكون من تسع وعشرين حبة من من الذهب والفضة واليشب والعقيق وعجين الزجاج، كانت تتحلى به المراة البونية وبه تتقى شر الشياطين والحاسدين، عثر عليه في المقبرة البونية التابعة لمدينة كركوان ويوجد بمتحف باردو، القرن السادس قبل الميلاد.

[:]

[:fr]Macthar[:ar]الموقع الأثري بمكثر[:]

Macthar

[:fr]

Makthar, l’antique Mactaris est situé à 160 km au sud-ouest de Tunis  à plus de 900m d’altitude.
L’installation de la vie humaine dans la région de Mactaris est très ancienne, les premiers témoignages remontent vraisemblablement au VIIIe millénaire comme le laisse penser les nombreuses escargotières découvertes. Mais la création de la ville proprement dite ne daterait que du Ve siècle avant J.-C.
Les témoignages de cette période sont l’existence au sud du site d’une série de monuments mégalithiques.
Au IIIe siècle avant J.-C., la ville qui faisait partie du royaume Numide collabora sous l’impulsion du Roi Massinissa (202-148 avant J.-C.) avec les puniques de Carthage -Cette alliance permettra une grande évolution de la ville dans tous les domaines: économique, social, artistique, religieux.
L’époque romaine, Makthar sera un bel exemple de résistance à la romanisation contrairement à la plupart des régions du pays. Elle obtiendra même l’autonomie contrairement à la plupart des régions du pays. Elle obtiendra même l’autonomie politique en 46 et deviendra au début du IIe siècle le chef lieu d’une circonscription englobant plus de 60 cités. C’est sans doute à partir de cette période que Makthar se romanise comme le laisse croire l’aménagement du forum avec le grand arc de triomphe dédié à l’empereur Trajan entre 116 et 118 après J.-C. La romanisation se confirmera avec l’accession de la cité au statut de colonie (entre 176 et 180).
C’est sans doute au IIIe siècle qu’elle vivra une période de prospérité et plusieurs monuments furent érigés: Les thermes publics au sud du forum, une grande maison dont le sol était entièrement recouvert de mosaïques…
D’autres vestiges de l’époque romaine sont encore visibles sur le site: La schola des JUVENES, le monument à auges, les petits thermes, le monument funéraire de Benenata, l’amphithéâtre et l’arc de triomphe marquant l’entrée de la ville antique.
Quand à la période chrétienne, la ville avait un évêque déjà au début du IIIe siècle et des églises furent construites comme on peut le voir encore sur le site dont une avec un baptistère.
Avec l’occupation du pays par les Vandales, en 439 Mactaris fera partie du domaine royal jusqu’à la reconquête byzantine en 533. C’est à cette période que furent fortifiés plusieurs monuments dont un quantier au sud du forum, ainsi q’une partie des thermes publics…
Avec la conquête musulmane au milieu du VIIe siècle, Mactaris vivra une période de déclin mais  ne sera totalement abandonnée qu’au XIe siècle.

Artcile 

L’Article sur Makthar, ci-dessous , vient de l’Encyclopédie Berbère, L’Auteur : Mansour Ghaki, chercheur archéologue.

 

Bibliographie

 Camps, G., Aux origines de la Berbèrie. Monuments et rites funéraires protohistoriques, Paris 1961.

Camps, G., Corpus des poteries modelées retirées des monuments funéraires protohistoriques de l’Afrique du nord, Paris 1964.

Ch. Monchicourt, «Le massif de Mactar, Tunisie centrale», Annales de géographie, vol. 10, no 52, ‎ 1901, p. 346-36.

Chabot, J.B., Recueil des inscriptions libyques (RIL) Paris 1940.

Duval, N., Fayolle, V., La poterie modelée du Maghreb oriental, CNRS, Paris 1992.

Fayolle V., La poterie modelée du Maghreb oriental, CNRS, Paris, 1992.

Février J., Fantar  M.H., « Les nouvelles inscriptions monumentales néo-puniques de Mactar », Karthago 12, 1965, 43-59.

Février J. G., « La borne de Micipsa », Cahiers de Byrsa VII, 1957, 119-121.

Février J. G., « La grande inscription dédicatoire de Maktar », Sémitica, 6, 1956, 15-31.

Françoise Prévot, « Recherches archéologiques franco-tunisiennes à Mactar. 1, la maison de Vénus », BEFR, no 34,‎ 1984.

Gascou, J., La politique municipale de l’empire romain en Afrique proconsulaire de Trajan à Septime Severe, Paris 1972, 147-151.

Ghaki, M., « La céramique modelée du nouveau mégalithe » Reppal XI, 1999, 95-124.

Ghaki, M., « Le nouveau monument mégalithique de Makthar, rapport préliminaire », Reppal X, 1998, 63-72.

Gilbert Charles-Picard, « Civitas Mactaritana », Karthago, vol. 8,‎ 1957.

Gilbert Charles-Picard, « Essai d’interprétation du sanctuaire de Hoter Miscar à Maktar », BAC 18B,‎ 1982 (1988), p. 17-20.

Gilbert Charles-Picard, « Les fouilles de Mactar (Tunisie). 1970-1973 », CRAI, vol. 118, no 1, ‎ 1974, p. 9-33.

Gilbert Charles-Picard, «Mactar», Bulletin économique et social de la Tunisie, ‎ juillet 1954, p. 63-78.

Gilbert Charles-Picard, « Recherches archéologiques franco-tunisiennes à Mactar. 1, la maison de Vénus ; 1, stratigraphies et étude des pavements », BEFR, no 34,‎ 1977.

Laasère, J.M., Ubique populus, Paris 1977.

Leglay, M., Saturne Africain, Monuments, Paris 1960.

Lepelley, C. Les cités de l’Afrique romaine au Bas Empire, 2 tomes, Paris 1979 et 1981, t. II, 289-295.

M’Charek A., « De Zama à Kairouan : La Thusca et la Gamonia », dans Frontières et limites géographiques de l’Afrique du Nord antique et médiévale, Hommage à P. Salama, Paris, Publications de la Sorbonne, 1999, p. 139-183.

Mandouze, A., Prosopographie chrétienne du Bas empire, Afrique pp. 303-533, CNRS – Paris 1982.

M’Charek A., Aspects de l’évolution démographique et sociale à Mactaris aux IIe et IIIe siècles apr. J.-C., Tunis, Université de Tunis, 1982.

Mcharek, A., Aspects de l’évolution démographique et sociale à Mactaris aux IIéme et IIIème siècles ap.J.C., Tunis 1982

M’hamed Hassine Fantar, « Les nouvelles inscriptions monumentales néopuniques de Mactar », Karthago, vol. 12,‎ 1963-1964, p. 45-59.

Mtimet, A. – Mcharek, A., « Données nouvelles sur l’abandon d’un dolmen de Mactaris », Cahiers de Tunisie XXX, 1982, 5-18.

Mtimet, A., « Atlas protohistorique de Tunisie, feuille de Mactar, 1/200 000 ème », Africa VII/VIII, 1982, 7-54.

Nicolet, c., Rome et la conquête du monde méditerranéen, vol. 2 Genèse d’un empire, chapitre 2 : Les guerres puniques, 594-626.

Pauphilet, P., « Monument mégalithique de Maktar », Karthago IV, 1953, 49-83.

Picard G. C. et al., Recherches archéologiques franco-tunisiennes à Mactar, I, La maison de Venus, Rome, coll. EFR, 34, 1977.

Picard G. C., « Civitas Mactaritana », Karthago VIII, 1957.

Picard G. C., « Mactar », Bulletin économique et social, juillet 1954, no 90.

Picard G. C., Mahjoubi A., Beschaouch A, « Pagus Tuscae et Gunzuzi », CRAI, 1963, 124-130.

Picard, G.C., « Essai d’interprétation du sanctuaire de Hoter Miscar », BAC 18B, 1982 (1988), 17-20.

Prevot F., Recherches franco-tunisiennes à Mactar, V, Les inscriptions chrétiennes, Rome, coll. EFR, 1984.

Sznycer M., « Antiquités et Epigraphie nord-sémitique », Annuaire de l’EPHE, IVe section, 1975 et 1977.

Sznycer, M., « Quelques observations sur la grande inscription dédicatoire de Mactar », Sémitica 28, 1972, 25-36.

Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar

[:ar]

تقع مكثر في منطقة التل الأعلى، وترجع بالنظر إداريا الى ولاية سليانة. وتبعد حوالي 160كم على تونس العاصمة باتجاه الوسط الغربي. بنيت المدينة القديمة على حافة هضبة ارتفاعها 1000م، بين وادي وزافة و وادي الصابون. وترجع آثار التواجد البشري فيها إلى الألفية الثامنة قبل الميلاد. يحاذي الموقع مكتريس الأثري لمدينة مكثر الحالية، فهي تعد امتدادا له في الزمن منذ العهد الاستعماري، كما تشهد بذلك بعض البنايات منها مقر المعتمدية أو المساكن ذات السقوف المائلة والمغطاة بالقرميد الأحمر.وتتميز مكثر بموقعها المرتفع بحوالي 1000 م ومناخها قاري، وهي بالأساس منطقة زراعية خصبة. كما تتميز هذه المنطقة الجبلية بارتفاعها وكثافة غاباتها وعيون الماء غزيرة مما جعل منها أرضا صالحة للزراعات الكبرى. وعرفت بمناخها المعتدل وبأهمية وتنوع مصادر ثروتها وإمكانياتها الطبيعية. مما جعل منها منطقة استراتيجية شهدت لها الحضارات المتعاقبة عليها بصمودها فكثيرا ما كانت مسرحا لمعارك تاريخية هامة.

شيدت المدينة الحالية منذ سنة 1890 لتحاذي المدينة الأثرية من زاويتها الشمالية الشرقية ومن هناك ندخل للموقع الأثري. وعلى الرغم من خضوع مكثر لتغييرات عديدة حافظت Mactaris مكتريس علي تسميتها الأصلية MKTRM « م ك ت ر م » والتي تعود للعهد اللوبي، كما ذكرت المصادر والآثاراللوبية المكتشفة بالموقع كالمعالم الجنائزية (المقابرالجلمودية) والنقائـش. ففي النصوص البونيقية المكـتشفة يتعلـق الأمــر بــ « baalim de MKTRYM« ، وفي العصر الروماني سُمِيت مكتريس. كما ذكرت في شواهد أخرى تسمية مكثري Macthari، وأصبحت مكثر فيما بعد.

تأسيس المدينة

ترجع آثار تواجد الإنسان في منطقة مكثر منذ عصور ما قبل التاريخ كما تدل على ذلك العديد من المعالم ما قبل التاريخ المكتشفة ترجع للعصرالحجري الحديث والتي تدل على تطور فكرة المسكن لإنسان خلال الألفية الثانية والنصف الأول من الألفية الأولى قبل الميلاد، وتولدت عنها آنذاك التجمعات السكنية ما يسمي غالبًا قرى كبيرة، أو قرى صغيرة.

يعود تأسيس مدينة مكثر إلى العهد اللوبي حوالي 200 سنة قبل الميلاد، حيث كانت تحمل اسم مكتريم M‘Ktrym . أسفرت الأبحاث الأثرية الي اليوم تعداد حوالي 25 معلم ميغاليتي أهمية المدينة الليبية وتطور العمارة الجنائزية المحلية. هذه المعالم بنيت في حوالي منتصف الألفية، يتم استخدامها، تستعمل كمدافن جماعية في شكل حجرات تحتوي على أنواع مختلفة من الخزف الجنائزي المحلية والمستوردة.

ومع بداية الألفية الأولى بعد الميلاد ستعرف المدينة دخول الحضارة البونيقية، أولاً في إطار المبادلات الاقتصادية، ثم مع توسع الحضارة القرطاجية في منطقة التل الأعلى وبالتالي أصبحت تحت السيطرة السياسية القرطاجية بعد الحرب الأولى بين قرطاج وروما. ستتوقف الهيمنة السياسية والإدارية البونيقية مع استعادة ماسينيسا لأراضي أسلافه حوالي عام 150 قبل الميلاد أعاد خلالها نشر الحجارة البونية كإنشاء « مزار بعل حمون ». وكذلك معبد لإله بوني آخر « هوتر ميسكار » الذي لا يزال قائما الي اليوم. بعد انتصار يوليوس قيصر في الحرب الأهلية ، ضمت روما نوميديا وجعلتها ثاني مقاطعة رومانية في إفريقيا بعد إفريقيا. وهكذا اصبحت مكثر تحت سلطة الرومان.

عرفت أوجها في عهد الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس الذي شيد فيها العديد من المعالم الأثرية. ولكنها شهدت ركودا ابتداءا من الغزو الوندالي في القرن الخامس وكذلك مع الزحف الهلالي في القرن الحادي عشر. خلال القرنين الثالث والثاني ميلادي دخلت المدينة في تحالف وثيق مع قرطاج الرومانية. وأصبحت مدينة مكثر، سنة 46 ق.م تاريخ قدوم الرومان تحت راية الإمبراطور Jules César، مقاطعة تابعة للإمبراطورية الرومانية، ازدهرت خلالها المدينة وأصبحت مكتريس البلدية الأم في المنطقة وضموا لها بلدية (Castellans) راجعة بالنظر للبلدية الأم مكثر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأصبحت عاصمة لمنطقة إدارية تعود إليها بالنظر 64 مدينة تقع ضمن المجموعتين الترابيتين المعروفتين بباغوسثوسكا وباغوسغنزوزي. ومنذ ذلك التاريخ بدأت الإنجازات العظمى الواحدة تلو الأخرى، فحصّنت المدينة بسور لحمايتها تتخلله أبواب بأقواسها ما بقى منها اليوم قوس باب المدينة الذي يسمى بباب العين القوس الحالي يقع بمدخل المدينة وقوس آخر للإمبراطور طراجان Trajan، أقيم احتفاء بانتصار الإمبراطور على أعداءه بالشرق في وسط القرن الثانـي للميلاد (160-170م). كما بنيت الساحة العامة الفوروم، أقواس النص، المعبد، السوق، الحمامات، المسرح، الكنائس، القنوات المائية والطرقات. وفي العام 533م، أصبحت مكتريس محورا هاما للمنظومة العسكرية الدفاعية التي أقرّها الإمبراطور البيزنطي يوستانيانوس.

المجتمع والديانة

إستخدم السكان الأصليون اللوبيون والبونيين ديانة قرطاج ولغتها وثقافتها وفنونها والتي تواصلت حتى بعد قدوم الرومان في أوائل القرن الأوّل. وقد اتبعوا طقوس وعبادات قرطاج البونية الخاضعة لإلهة بعل حمون وجوبيتير(Baal Hammon et Hoter Miskar)، والتي تواصل استعمالها بعد قدوم الرومان في أوائل القرن الأوّل. وعندما بلغت المدينة أوج ازدهارها في القرنين الثاني والثالث، أصبحت مكتريس تمتع بفوائد المستعمرة الحرة civitas تحت اسم Colonia Aelia Aurelia Mactaris بين سنة 176-180 ب.م، في عهد الإمبراطور ماركوس أوريليوس Marc Aurèle. شُيِّدت آنذاك الحمامات الساخنة وجلبت إليها المياه العذبة على قنوات مرفوعة على أقواس عملاقة تسمي الحنايا إمتدت من مكثر الى سوق الجمعة على بعد 11كم من مكتريس غربا. كما شيد أيضا معبدا لآلهة  أبولون Apolon ولآلهة الجمال فينوس Venus. ولكنّ تقهقرها بدأ منذ القرن الرابع وتسارع مع الغارات الونداليّة والبيزنطيّة. وفي القرن الثالث أصبحت مكثر مقرا للأساقفة، ومع القرن الخامس شهدت انشقاقا في الديانة وشيدت فيها آنذاك كاتدرائيتان. وكان قد عثر على شاهدة قبر يسمى » moissonneur de Mactar« ، Mactar Civitas Libera محفوظة اليوم في متحف اللوفر بفرنسا، تروي أقدمية 23 عاما كحد الأدنى لعامل حصاد للسماح له بالانتماءإلى مجلس الشيوخ في مدينته مما دل على اللامركزية البلدية وارتباط السلطة السياسية بالمستوى الاجتماعي المرتكز على الثروة. نصها :

 Je suis né d’une famille pauvre ; mon père n’avait ni revenu, ni maison à lui. Depuis le jour de ma naissance, j’ai toujours cultivé mon champ. Ma terre ni moi n’avons pris aucun repos. Lorsque revenait l’époque de l’année où les moissons étaient mûres, j’étais le premier à couper mes chaumes, lorsque paraissaient dans les campagnes les groupes de moissonneurs, qui vont se louer autour de Cirta, la capitale des numides, ou dans les plaines que domine la montagne de Jupiter, alors j’étais le premier à moissonner mon champ. Puis, quittant mon pays, j’ai, pendant douze ans, moissonné pour autrui sous un soleil de feu ; pendant onze ans, j’ai commandé une équipe de moissonneurs et j’ai fauché le blé dans les champs des Numides. A force de travailler, ayant su me contenter de peu, je suis enfin devenu propriétaire d’une maison et d’un domaine : aujourd’hui, je vis dans l’aisance. J’ai même atteint les honneurs : je fus appelé à siéger au sénat de ma cité, et de petit paysan je devins censeur. J’ai vu naître et  grandir autour de moi mes enfants et mes petits enfants ; ma vie s’est écoulée paisible et honoré de tou

L’épitaphe du « Le moissonneur de Mactar » Mise au jour en 1882 par Joseph Alphonse Letaille.

عُرف الموقع الأثري بمكثر بكثرة وتنوع النقائش المكتشفة خاصة منها الجنائزية والمسيحية ووجود العديد من اللوحات الفسيفسائية الملونة. ونجد آثار لمعلمين وثنيين « scola des Iuvenes » ومعبد Hoter Miscar وقع تحويلهم آنذاك لكنائس، إضافة لبناء العديد منها ونجد اليوم بقايا خمس كنائس على الأقل. سمحت النقائش المكتشفة في موقع مكثر الي تجميع قائمة بالأساقفة والكهنة ورجال الدين الذين خدموا في مكثر، فمثلا خلال مؤتمر 256، تم الحديث عن « ماركوس مكثاري Marcus à Macthari على أنه أسقف دوناتي شارك في مؤتمر 411.

ومن 439 إلى 533 ، عاشت المدينة مثل بقية البلاد موجة الغزو الوندالي، لكنها حافظت على معلم الكنيسة المسماة Bacilica Hildeguns بازيليكا هيلدغونس التي تعتبر واحدة من الأدلة الأثرية النادرة للعمارة في هذه الفترة. وخلال الفترة البيزنطية حافظت مكثر على حصونها واسوارها المتينة. لكن ذلك لم يتواصل مع بداية القرن التاسع تحديدا الفترة الاسلامية حيث تم التخلي عن المدينة مكثر وأصبحت مجرد مدينة مهجورة.

اللغة والكتابة

على غرار العديد من المدن الأخرى كميديدي وإيليس وأوزابا « Mididi, Ellès, Uzappa« ، اكتشف بمكثر عدد كبير من الشواهد الليبية والبونية والنقائش الغنية بالنصوص اللاتينية، دَلتْ على استعمال السكان لثلاث لغات وكتابات. من بين النصوص الهامة التي تم اكتشافها في مكثر:  نقيشة تعود للفترة البونية الحديثة تحمل إهداء لحوتير مسكار « Hoter Miskar » من مواطني المدينة، إضافة الي العديد من النصوص النذرية والنقوش اللاتينية ذكرت « مكثر كمركز لتحصيل الضرائب »، إلخ. 

صنف الباحثون من خلال الاكتشافات الاثرية تداول ثلاث لغات وكتابات أساسية استعملها المعمِرون في مكثر وهي :

  1. اللوبية : وهي لغة أبجدية بالعلامات الهندسية، مكتوبة عموديًا ومن اليسار إلى اليمين.
  2. البونيقية: وهي الأبجدية الفينيقية تكتب أفقياً ومن اليمين إلى اليسار. ونجدها خاصة في النقائش الجنائزية والنذرية الموجودة في معبد بعل حمون والتي تعود للفترة البونية الجديدة.
  3. اللاتينية: وهي الأبجدية المشتقة من اليونانية، وفي مكثر اكتشفت العديد من النصوص والنقائش اللاتينية التي تصف جوانب مختلفة من الحياة اليومية، وتطور حالة المدينة، إلخ.

المعالم الأثرية

اُكتشف الموقع الأثري منذ أوائل القرن التاسع عشر، تحديدا سنة 1893 تاريخ اكتشاف معبد Hater Miskar. واستأنفت الحفريات فيه من جديد في سنة 1960، وقع خلالها اكتشاف المزيد من المعالم الهامة. إن الأبحاث المنجزة واللقى الأثرية المستخرجة من الموقع ترجع أغلبها الى عهد ما قبل الرومان، الى أواخر العهد القرطاجي المعاصر للملوك النوميديين أي الى القرن الثاني والأول للمسيح وخاصة منها المعالم الجنائزية والمدافن البونية والرومانية. ويمسح الموقع الأثري اكثر من 10 هكتارات ويضم العديد من المعالم الاثرية الهامة والتي لا تزال تحافظ علي حالتها الأصلية. يمكن تصنيفها الي مجموعتين تاريخيا : إذ نجد المعالم البونيقية النوميدية والمعالم الرومانية المسيحية.

تستقبل الزائر بوّابة ضخمة توجد اليوم في مدخل المدينة العصريّة. أمّا في الجانب الآخر من الطريق فانّ الموقع الاثري يحيط به سياج، وتوجد خلفه جميع المعالم التي تكوّن المدينة الرومانية والتي ظلّت في حالة حفظ جيّدة ؛ كالمدرّج والحمّامات والفوروم والمعابد والبازيليكات و الدياميس الكنسيّة و الأضرحة، وحتى قباضة رومانية للضرائب. وقد اشتهرت عبر التاريخ بمعالمها الجنائزية خاصة منها الدلمان Dolmens .

plan de la ville

                                            تخطيط للموقع الأثري

تخطيط للموقع الأثري

                               تخطيط للموقع الأثري

الدولمان

معلم مرتب بتاريخ 07/12/1892

الإحداثيات الجغرافية : 35.852213° شمال ، 9.205524° شرق

يحتوي الموقع على مجموعة رائعة من الميغاليت Mégalithes وهي عبارة عن كتل حجرية كبيرة تستعمل كمدافن جماعية مخصصة للعبادة الموتى. وكشفت الحفريات الأثرية عن حجرة الدفن كاملة سليمة تحتوي كمية من أنواع مختلفة من الخزف الجنائزي المحلية والمستوردة والمحفوظة اليوم في المتحف المحاذي للموقع. مكنت هذه اللقى من تأريخ المعلم حيث يعود  فيما بين القرن الثالث قبل الميلاد  وأواخر القرن الأول بعد الميلاد.

الميغاليت هي مجموعة من حجرات في شكل مدافن متتالية أمام كل منها مساحة خاصة للعبادة، ذات أبعاد أصغر حجما من أبعاد الحجرات الاخرى. احتوت الحجارة الجنائزية على عدة طبقات ردم مما يؤكد استعمالها اثناء فترات تاريخية عديدة، وقد لوحظ أثناء الحفريات المنجزة وجود بقايا هياكل عظمية مبعثرة وقد اختلطت بقطع نقدية واواني فخارية وخزف. صنفت هذه المعالم الميغاليتية ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في 17 جانفي 2012، كجزء من اهم المقابر الملكية النوميدية التي تعود للفترة ما قبل الاسلام.

الدولمان

                                                                  الدولمان

الحصن

معلم مرتب بتاريخ 07/12/1892

الإحداثيات الجغرافية :  “03.52’20°36 شمال ، “87.26’22°9 شرق 

 تم اكتشافه خلال الحفريات التي قام بها الباحث ألكسندر ليزين A. Lézine، ما بقي منه اليوم هو جزء من الجدار الشرقي باتجاه الغرب مبني بكتل من الحجر الجيري. يقع بين ما يسمى بازيليكا Juvenus ومعلم الميغاليت mégalithe.

الفوروم / الساحة العامة  Agora numide؟

الاحداثيات الجغرافية : 35°51’13.29″ شمال ، 9°12’28.75″ شرق 

ترمز هذه الساحة الى قلب المدينة الرومانية خاصة من خلال شكلها الهندسي المتمثل في تقنية الديكومانوس والكاردو، يتوجها قوس نصر مهيب مهدى للإمبراطور تراجان Trajan. هي عبارة عن مربع مرصوف بشكل غير منتظم تبلغ مساحته حوالي 2400 م2 وهي بدون أروقة تقع في الجنوب الغربي من الموقع. صنفها الباحث شارل بيكارد على أنها الساحة عامة  agora numide؟.

الفوروم / الساحة العامة

الفوروم / الساحة العامة

الأقواس Schola Juvenes

معلم مرتب بتاريخ 19/03/1894

الإحداثيات الجغرافية: 35.856083° شمال ، 9.205234° شرق 

حصّنت المدينة بسور لحمايتها وأبواب بأقواسها ما بقى منها إلا قوس باب المدينة يسمى بباب العين القوس الحالي والضخم بمدخل المدينة وقوس آخر للإمبراطور تراجان Trajan والذي بني احتفاء بانتصار الإمبراطور على أعداءه بالشرق في وسط القرن الثانـي للميلاد 160-170م.

الأقواس Schola Juvenes

الأقواس Schola Juvenes

 

الفضاء الشبابي/ Schola des Iuvenes

الإحداثيات الجغرافية :  35°51’9.11″ شمال ، 9°12’21.36″ شرق  

هو عبارة معلم توج بنصب تذكاري يصفه بأنه مكان يجمع الشباب، « iuventus« ، يحمل نقيشة وجدت في المكان مؤرخة بين 88-89 بعد الميلاد نصها:

 » juventusciuitatisMactaritanae-CultoresMartisAugusti « ، تبـين هذه الوثيقة الطابع الديني لهذا المعلم الذي كلف أعضاءه ببناء الكاتدرائية والمستودعات على الأراضي العامة.

الفضاء الشبابي/ Schola des Iuvenes

نقيشة وجدت في المكان مؤرخة بين 88-89 بعد الميلاد، نصها:                         juventusciuitatisMactaritanae-CultoresMartisAugusti

اهتم هذا المركز قديما بنشر الثقافة وتأهيل الشباب للخدمة العسكرية والإدارية وقد ضم مجموعة من الأعضاء من المواطنين الزائرين الذين يحملون أسماء لاتينية، ومعترف بها من قبل الأبناء الأصليين Libyco-Punic. يقع هذا النصب التذكاري بالقرب من ساحة الفوروم. مر هذا المبنى بعدة مراحل كان آخرها ، ربما خلال القرن الخامس، والذي تمثل في تحويل جزء منه إلى كنيسة.

الفضاء الشبابي/ Schola des Iuvenes

الفضاء الشبابي/ Schola des Iuvenes

البازيليك -الكنيسة 

معلم مرتب بتاريخ 03/03/1915

الاحداثيات الجغرافية :35°51’12.86″ شمال ، 9°12’22.87″ شرق 

تم العثور على العديد من الكنائس الكاتدرائية في الموقع أهمها الكنيسة الأثرية- البازيليكا ما يسمى بـــ « Rutilius« ، وتقع اليوم وراء المتحف مباشرة. كما نجد كنيسة اخرى تعرف باسم « Hildeguns« ، والتي حافظت على بلاطـاتها الثلاثة والمقابر البيزنطية المكتشفة فيها.

المسرح الأثري 

الإحداثيات الجغرافية:  35°51’19.78″ شمال، 9°12’22.14″ شرق 

كان سكان المدينة القديمة مولعين بالفن والمسرح الروماني Sophocles Echylles ، لذا أقيم مسرحا مستديرا الجزء الشمالي منه مبني بالحجارة أما الجزء الجنوبي فهو محفور في تلة.

الضريح الهرمي

معلم مرتب بتاريخ 07/12/1892

الإحداثيات الجغرافية :35.85167° شمال ، 9.202914° شرق 

يوجد هذا المعلم في مقبرة الحاج علي بن عمر ويتكون من قسمين مربعين وقسم هرمي. هذا الضريح مربع الشكل ويبلغ طول كل جانب 2.95 م، يرتكز على ثلاث درجات تشكل نوعاً من البرج. يحيط بهذا البرج من ثلاثة جوانب ثلاثة أعمدة كورنثية، باب مدخل محاط باثنين من هذه الأعمدة. تحتوي الغرفة القبرية داخليًا على سبعة عشر محارة صغيرة مقوسة. الطابق الثاني من هذا النصب عبارة عن برج مستطيل ثان تم بناؤه من البرج السفلي ومزين أيضًا بأعمدة كورنثية. يحتوي على قبة كبيرة مقوسة. اما البرج الثاني فهو متوج بإفريز يعلوه سقف هرمي الشكل.

الضريح الهرمي

الضريح الهرمي

المعبد المعروف باسم Liber Pater

معلم مرتب بتاريخ 03/03/1915

الإحداثيات الجغرافية : 35°51’14.06 شمال ، 9°12’29.47″ شرق 

هو عبارة على معبد صغير المساحة كل ما تبقى اليوم هي منصة Podium في شكل شبه منحرف تتخللها سبع درجات.

المعبد المعروف باسم Liber Pater

المعبد المعروف باسم Liber Pater

ضريح جولي / Julii

معلم مرتب بتاريخ 19/03/1894

الإحداثيات الجغرافية : 35°51’13.26″ شمال، 9°12’28.49″ شرق  

وهو ضريح بنت عائلة Julii ويقع شمال شرق مدخل الموقع جزه منه في حالة حفظ سيئة، اما الجزء السفلي فهو  لا يزال قائم  ويشكل برجًا صغيرًا مربعًا تقريبًا بطول 3.8 متر وعرض 3.4 متر.

الحمامات 

معلم مرتب بتاريخ 19/03/1894

الاحداثيات الجغرافية

الحمامات : 35°51’7.03″ شمال ، 9°12’30.51″ شرق 

الحنايا: 35°51’7.03″ شمال ، 9°12’28.02″ شرق 

شيد الأهالي الحمامات الساخنة وجلبوا المياه العذبة على قنوات مرفوعة على أقواس عملاقة Aqueducs ( معلم مرتب بتاريخ 07/12/1892) تمتد من مكثر إلى سوق الجمعة على بعد 11 كم من مكتريس غربا. يعود تاريخ تشييدها الي سنة 199 م وتوجد في الجهة الجنوبية من الموقع ومحاذية لمعلم الميغاليت. تعد هذه المجموعة الاستشفائية من أهم الحمامات بأفريقيا الرومانية من خلال بقاء جدرانها المرتفعة وزخرفتها المتناهية الدقة وفسيفسائها البالغة الروعة على حالتها الأصلية لكنها تحولت في العصر البيزنطي إلى حصن.

الحمامات

الحمامات

                                                      الحمامات

 

 

Bibliographie

 Camps, G., Aux origines de la Berbèrie. Monuments et rites funéraires protohistoriques, Paris 1961.

Camps, G., Corpus des poteries modelées retirées des monuments funéraires protohistoriques de l’Afrique du nord, Paris 1964.

Ch. Monchicourt, «Le massif de Mactar, Tunisie centrale», Annales de géographie, vol. 10, no 52, ‎ 1901, p. 346-36.

Chabot, J.B., Recueil des inscriptions libyques (RIL) Paris 1940.

Duval, N., Fayolle, V., La poterie modelée du Maghreb oriental, CNRS, Paris 1992.

Fayolle V., La poterie modelée du Maghreb oriental, CNRS, Paris, 1992.

Février J., Fantar  M.H., « Les nouvelles inscriptions monumentales néo-puniques de Mactar », Karthago 12, 1965, 43-59.

Février J. G., « La borne de Micipsa », Cahiers de Byrsa VII, 1957, 119-121.

Février J. G., « La grande inscription dédicatoire de Maktar », Sémitica, 6, 1956, 15-31.

Françoise Prévot, « Recherches archéologiques franco-tunisiennes à Mactar. 1, la maison de Vénus », BEFR, no 34,‎ 1984.

Gascou, J., La politique municipale de l’empire romain en Afrique proconsulaire de Trajan à Septime Severe, Paris 1972, 147-151.

Ghaki, M., « La céramique modelée du nouveau mégalithe » Reppal XI, 1999, 95-124.

Ghaki, M., « Le nouveau monument mégalithique de Makthar, rapport préliminaire », Reppal X, 1998, 63-72.

Gilbert Charles-Picard, « Civitas Mactaritana », Karthago, vol. 8,‎ 1957.

Gilbert Charles-Picard, « Essai d’interprétation du sanctuaire de Hoter Miscar à Maktar », BAC 18B,‎ 1982 (1988), p. 17-20.

Gilbert Charles-Picard, « Les fouilles de Mactar (Tunisie). 1970-1973 », CRAI, vol. 118, no 1, ‎ 1974, p. 9-33.

Gilbert Charles-Picard, «Mactar», Bulletin économique et social de la Tunisie, ‎ juillet 1954, p. 63-78.

Gilbert Charles-Picard, « Recherches archéologiques franco-tunisiennes à Mactar. 1, la maison de Vénus ; 1, stratigraphies et étude des pavements », BEFR, no 34,‎ 1977.

Laasère, J.M., Ubique populus, Paris 1977.

Leglay, M., Saturne Africain, Monuments, Paris 1960.

Lepelley, C. Les cités de l’Afrique romaine au Bas Empire, 2 tomes, Paris 1979 et 1981, t. II, 289-295.

M’Charek A., « De Zama à Kairouan : La Thusca et la Gamonia », dans Frontières et limites géographiques de l’Afrique du Nord antique et médiévale, Hommage à P. Salama, Paris, Publications de la Sorbonne, 1999, p. 139-183.

Mandouze, A., Prosopographie chrétienne du Bas empire, Afrique pp. 303-533, CNRS – Paris 1982.

M’Charek A., Aspects de l’évolution démographique et sociale à Mactaris aux IIe et IIIe siècles apr. J.-C., Tunis, Université de Tunis, 1982.

Mcharek, A., Aspects de l’évolution démographique et sociale à Mactaris aux IIéme et IIIème siècles ap.J.C., Tunis 1982

M’hamed Hassine Fantar, « Les nouvelles inscriptions monumentales néopuniques de Mactar », Karthago, vol. 12,‎ 1963-1964, p. 45-59.

Mtimet, A. – Mcharek, A., « Données nouvelles sur l’abandon d’un dolmen de Mactaris », Cahiers de Tunisie XXX, 1982, 5-18.

Mtimet, A., « Atlas protohistorique de Tunisie, feuille de Mactar, 1/200 000 ème », Africa VII/VIII, 1982, 7-54.

Nicolet, c., Rome et la conquête du monde méditerranéen, vol. 2 Genèse d’un empire, chapitre 2 : Les guerres puniques, 594-626.

Pauphilet, P., « Monument mégalithique de Maktar », Karthago IV, 1953, 49-83.

Picard G. C. et al., Recherches archéologiques franco-tunisiennes à Mactar, I, La maison de Venus, Rome, coll. EFR, 34, 1977.

Picard G. C., « Civitas Mactaritana », Karthago VIII, 1957.

Picard G. C., « Mactar », Bulletin économique et social, juillet 1954, no 90.

Picard G. C., Mahjoubi A., Beschaouch A, « Pagus Tuscae et Gunzuzi », CRAI, 1963, 124-130.

Picard, G.C., « Essai d’interprétation du sanctuaire de Hoter Miscar », BAC 18B, 1982 (1988), 17-20.

Prevot F., Recherches franco-tunisiennes à Mactar, V, Les inscriptions chrétiennes, Rome, coll. EFR, 1984.

Sznycer M., « Antiquités et Epigraphie nord-sémitique », Annuaire de l’EPHE, IVe section, 1975 et 1977.

Sznycer, M., « Quelques observations sur la grande inscription dédicatoire de Mactar », Sémitica 28, 1972, 25-36.

صور من الموقع

Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar
 
Macthar

 

[:]

© 2010-2021 Institut National du Patrimoine Tunisie, 04, place du château 1008 Tunis المعهد الوطني للتراث، 04 ساحة القصر باب منارة 1008 تونس Tél. +216 71 561 622, Fax : +216 71 562 452 Inc. Tous Droits réservés. Web Master